«عالمهم»: الاستثمار في الأطفال والشباب هو مفتاح المستقبل

«عالمهم»: الاستثمار في الأطفال والشباب هو مفتاح المستقبل

قالت مؤسسة "عالمهم" Theirworld، هذا العام نحتاج إلى التحرك بسرعة، ويجب أن يكون عام 2022 هو العام الذي ينطلق فيه التعليم حقاً كقضية عالمية قادرة على إطلاق الحلول لتحدياتنا، مؤكدة أن شغف الشباب هو قوة لا يمكن وقفها لخلق عالم أفضل وأن الاستثمار في الأطفال الشباب هو مفتاح هذا المستقبل الأكثر إشراقاً.

 

ووفقاً لبيان نشره الموقع الرسمي للجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة (IASC)، عن رئيس والمدير التنفيذي لتحالف الأعمال العالمي للتعليم Theirworld، جاستن فان فليت، بمناسبة الذكرى السنوية العشرين للمؤسسة: "عام جديد ولكن المخاوف القديمة ذاتها، ما أبرزته النسخة الجديدة من Covid-19 من عدم المساواة في الحصول على اللقاح التفاوتات الواسعة والمتنامية في الثروة والخدمات الأساسية، بالإضافة إلى التوترات السياسية العالمية، استمرار أزمة المناخ بلا هوادة، حيث تستمر حرائق الغابات والفيضانات والطقس القاسي في التأثير على الحياة اليومية".

 

وأضاف فليت: "وسط كل هذه الاضطرابات، ما زلت أملك اعتقاداً قوياً يمنحني الأمل ليس فقط لعام 2022، ولكن لبقية العقد وما بعده: أن شغف الشباب هو قوة لا يمكن وقفها لخلق عالم أفضل وأن الاستثمار فيه هذا الجيل من الشباب هو المفتاح لفتح هذا المستقبل الأكثر إشراقاً".

 

وقال فيلت، هناك بعض الأشياء التي يجب أن تحدث هذا العام إذا أردنا حقاً إعداد الجيل القادم للنجاح، أولاً: إعطاء التعليم في السنوات الأولى أولوية عالمية للاستثمار في تعليم الطفولة المبكرة وتنميتها من أجل زيادة الصحة والثروة وتنمية المهارات، ثانياً: بناء البنية التحتية للتثقيف الصحي، فلا يمكن إعادة فتح المدارس بأمان دون المساواة في اللقاحات، بينما لا يمكن أن تكون هناك عودة إلى الاقتصاد المتنامي إذا لم تكن المدارس تعمل.

 

ثالثاً: التمويل المبتكر للتعليم، فلم يتمكن التعليم تقليدياً من تحقيق طرق مبتكرة لإنشاء الموارد من أجل أنظمة تعليم عامة قوية على المستوى العالمي، رابعاً: التأكيد على أن التغيير مدفوع بالشباب، فهذه المجموعة من الشباب هي الأكثر مرونة التي رأيناها على الإطلاق،  لقد تحملت الوباء لمواصلة التعلم ،و في بعض الأحيان واجهت التحديات السياسية والبيئية والعائلية الهائلة.

وأضاف فليت: "سنضاعف جهودنا هذا العام في "عالمهم" من خلال برنامج سفير الشباب العالمي، والذي نجح في جلب 1000 ناشط جديد إلى الشبكة في أقل من عام.. هناك سيجدون البحث والحملات وفرص التواصل اللازمة ليأخذوا مكانهم في الخطوط الأمامية لإحداث التغيير في التعليم ومجتمعاتهم".

 

وسيشهد الربع الأول من عام 2022 التركيز على الإدماج، مع انعقاد القمة العالمية للإعاقة في النرويج في فبراير المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية للمعاقين في الصين خلال شهر مارس المقبل.

 

وختم فيلت حديثه، قائلاً "التعليم هو المفتاح لحل كل قضية حاسمة - عدم المساواة المنهجية، وتغير المناخ، والعنصرية، والثقة في الديمقراطية والمؤسسات، والوباء الذي كنا نعيش معه منذ عامين، سيساعدنا تحديد أولويات التعليم على تحديد الروابط المشتركة وتطوير حلول طويلة الأمد وبناء مستقبل أكثر إشراقاً.

 

وتعد Theworld مؤسسة خيرية تساعد الأطفال على تحقيق إمكاناتهم، من خلال البحث والمشاريع التجريبية والحملات، ويحتل موقع Theworld موقع الصدارة في اختبار وتشكيل الأفكار الجديدة للمساعدة في منح الأطفال في المملكة المتحدة وحول العالم، ولدينا مكاتب في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس وواشنطن.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية